قرر الرجل العسكري أن يحسم الامر بالذخيرة الحية ولو قتل نصف الشعب وأبيد عن آخره.
فحرك جيوشه البواسل نحو إعتصامي مؤيدي الديموقراطية والعدالة نحو السابعة صباحا.
واستخدم الجيش عنصر المفاجأة كأنه في معركة لم يسبق لها مثيل، ولقد كانت كذلك لم يسبق لها مثيل في التاريخ المصري.
لقد فض الإعتصامين في آخر اليوم لكن بعد ماذا؟
بعد قتل وحرق وسحل وأسر لمؤيدي الرئيس مرسي. حتي وصل عدد القتلي وزاد ٢٦٠٠ قتيل ناهيك عن الجرحي فإنهم زادوا علي عشرة آلاف جريح حسب رواية المستشفي الميداني.
واستيقظ جرائد العالم علي هذه المجزرة المروعة:
صحف الغرب فإنهم نددوا بهذه الجريمة غير الإنسانية، أما صحف المؤيدة للإنقلاب فإنهم نددوا بعناد الإخوان وكذلك الصحف السعودية وشتان بين الثري والثريا.
----------
Sent from my Nokia phone
No comments:
Post a Comment